ومن شفتيك تتدلى خيوط الفجر
في عينك نظرة عشق
وهمزة ووصلِ
في محرابك أوجاع انثى
تمارس طقوس أبجديتها
على حافة ضلعي
في محرابك
أنثر كلمات عشقي
كــ تراتيل طيورآ تراقب ظلك
وتحاول الدخول
إلي عشق
ولأني ثمل بك هذا المساء
سأعترف
بكامل وعي كتبت لك
من القصائد الالف بعد المائه
ولكني لااستطيع إخبارهم من أنت
أكتب عنكِ ولك
وحينما أنتهي
أخفيك جيدآ بين أوراقي
واحفظك سرآ بين دفاتري
وذكرياتي ..!!
فـ هل تعجبك قصائدي
التي كتبتها في صدفه اللقاء
وأنا أتكئ
علي مفردات الياسمين الهارب
من خصل شعرك
و خضار عينيك..!!
لإني ثمل بك هذا المساء ..
سأعترف بكامل وعيي
كل محاوله للكتابه عنك
إنتحــار
وقطع للشريان
وتناثر وتبعثر
وضربآ من المستحيل
للمره الألف بعد الياسمين
أعترف لكِ
أن مفردات هذا الزمان
لا تليق بجنون عشقي لكِ
أن أبجديات هذا الزمان
لا تليق بأنوثتك ِ
أن مفردات هذا الزمان
لم تحتمل امرأة مثلك
استثنائيه مثلك
بـ رائحه الياسمين ..
وقد يكون كي أكتب عنكِ سانتظر ..!!
حتي تــزيد ألابجديه
ثمانيه وعشرون حرف
وزهره من الياسمين
حـبك بعيد المدى
ودائم العطر
وأن بصماتك
دائمة الحضور
فوق أوراق الكتابة
وفوق أوراق الياسمين ..
يا أنثى الياسمين
صدي صوت إبتسامتك
في حنايا روحي
حياة كاملة عذبة التفاصيل
كلما سمعته..
أحس بدفئه يلامس قلبي مرة..
فـ تتسارع دقاته خجلا سعيدا..
ويناديه أخرى
فــ يغرد هائما مشتاقا
ويهدهده ثالثة
فـ يغفو في سكينة وسلام
وأحس وكأنني أريد البقاء
هكذا إلى الأبد وإلى الأبد..
صدي صوت ابتسامتك
مخدر..!!
لا اقوى على الاستغناء عنه
أدمنته بطريقة غريبة
مرتين في الصبح
ومرة في المساء الساكن
وألف مرة في روحي
سمعت صوته صباحآ
فـ ذاب القلب ..
وعندما استجمعت نبضي ..
سمعت صوته مساء..
فـ ما بقي نبض إلا وصرخ باسمك ..
هذا امر طبيعي ..
ولكن أن أنسى حروف إسمي الأربع
كلما سمعت صوته..!!!
ترُى هل أُشفى منه
وأنا اسمعه ولوكنت صامت ..!!
إسمحي لي ..
أن أعلنكِ سيدة حلمي
وهديتي ..!!
إلبسي جلد حرفي
وقربيني لصدرك
يروقني الرقص على إيقاع نبضكِ
أريد أن أسقط في تعبك
لتبقي أنتي في عيوني
وجميل حرفك ..!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق